يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير «المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة: المخاطر المجتمعية وسبل المواجهة» الذي تنظمه جامعة الملك خالد خلال الفترة من ٣ إلى ٥ صفر 1436، الموافق ٢٥-٢٧ نوفمبر ٢٠١٤ بمدينة أبها. وأكد معالي مدير الجامعة، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن حمد الداود، أن الجامعة رأت أن من الواجب عليها أن تبحث هذه الظاهرة الإتصالية الحديثة من الناحية العلمية والتطبيقية، لاسيما مع انتشار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ووسائله، ونمو أعداد مستخدمي هذه الوسائل والتقنيات والتي أسهمت كثيرا في نشر الإشاعات في المجتمعات بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص. وأضاف الداود إن المملكة العربية السعودية مثلها مثل باقي دول العالم تعاني من انتشار الإشاعات عبر الاتصال الشخصي او عبر شبكات التواصل الاجتماعي دون أدنى تمحيص أو تدقيق في المعلومات التي تتضمنها بعض محتويات الإنترنت، ومثل هذه الظاهرة تحتاج الى توعية بمخاطرها على المجتمع وعلى الشباب بشكل خاص وتحديد سبل مواجهتها بطرق علمية ومن خلال الاستفادة من تجارب دولية في هذا الخصوص. من جهته أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد الحسون أن لجان المؤتمر قد أنهت الترتيبات اللازمة لانعقاد المؤتمر، في ما يتعلق بالاستضافات والتنظيم والمطبوعات والتسجيل وغير ذلك. كما أن اللجنة العلمية قد أنهت برنامج الجلسات وفي الطور النهائي للانتهاء من مطبوعات المؤتمر. وكذلك استكملت اللجنة النسائية استعداداتها لاستقبال وترتيب إجراءات ضيفات المؤتمر ومشاركتهن العلمية. وذكر رئيس قسم الإعلام والاتصال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني أن اللجنة العلمية استقبلت ما يصل إلى حوالي سبعمائة طلب مشاركة من داخل المملكة وخارجها. وقامت اللجنة العلمية بفرز هذه الطلبات وتم قبول ثمانية وأربعين بحثا وورقة علمية، توزعت إلى اثنتي عشر جلسة خلال أيام المؤتمر الثلاثة. وأضاف القرني أن المؤتمر سينظم جلسة خاصة عبارة عن نقاش مفتوح لدور المؤسسات السعودية في مواجهة الإشاعات تشارك فيها عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات السعودية، ووصل عدد المشاركين في المؤتمر إلى حوالي ثمانين شخصية من داخل المملكة وخارجها.